لا يكاد يخلو بلد من بلدان العالم، من مسلمين يترقبون تلاوة شيخ الحرمين الشريفين الدكتور عبدالرحمن السديس، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، فالصوت الشجيّ النابض بطلاوة وحلاوة الذكر الحكيم يعيد الأفئدة لزمن تنزّل القرآن الكريم على المصطفى محمد بن عبدالله خاتم النبيين وسيّد المرسلين.
شنّف (أبو عبدالعزيز) أسماعاً تلذّ لترتيله؛ وتصغي لتلاوته بروحانية منذ أربعين عاماً، ولا تزال نبراته تمثّل همزة الوصل بين الكعبة المشرفة؛ والمسجد النبوي، وبين ما يقارب ملياري مسلم، توطدّت علاقتهم بالمشاعر المقدسة، بفضل الإمام الفقيه الأصولي المقاصدي، الذي حفظ القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره المديد، وتم اختياره شخصية إسلامية نموذجية الاعتدال في أكثر من مناسبة دولية.
ولعلّ لتعلّق الشيخ السديس بآيات الوحي، فضل في تعيينه إماماً للحرم المكي، وكان الأحدثُ سناً بين الأئمة،إذ كان عمره حينئذ 22 عاماً، وباشر عمله يوم الأحد الموافق 22 شعبان 1404هـ وأمّ المصلين في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في 15 رمضان من نفس العام.
فيما اعتنى شيخ محرابي الحرمين بتدريس الفقه وأصوله، في الحرمين، وفي جامعة أم القرى، وله تأصيلات علمية تدل على سعة فقهه، ما مكنّه من استنباطات فريدة في بابها، بحكم دراسته على يد العالِم الفقيه الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، كما أن لعلمه وفقهه أثراً في سمته وتواضعه وحسن معشره، ومهارة رئاسته وإدارته.
ولد شيخنا في محافظة البكيرية؛ وانتقل إلى العاصمة الرياض، وأتم تعليمه الابتدائي بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ودرس في معهد الرياض العلمي وتخرج منه عام 1979 بتقدير ممتاز، وألحقه والده، رحمه الله، بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، التي يشرف عليها الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان، رحمه الله، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبدالماجد ذاكر، والتحق بكلية الشريعة وتخرج منها بتقدير ممتاز، وفي عام 1408هـ؛ نال درجة الماجستير بتقدير ممتاز؛ وكان عنوان الرسالة (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وحظيت بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي، ونظراً لظروفه الصحية؛ أتم الإشراف فضيلة الدكتور عبدالرحمن الدرويش. وحاز درجة الدكتوراه على أطروحته: (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق)، نال بها درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1416هـ، وأشرف على الرسالة شيخ الأصوليين الدكتور أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها عضوا هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والدكتور علي بن عباس الحكمي.
ونال الدكتور السديس الأستاذية، في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى، وصدر أمر ملكي يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادى الثانية 1433هـ بتعيينه رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، وفي يوم الثلاثاء الموافق 21 محرم 1445هـ صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء جهاز مستقل باسم الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتعيين الدكتور عبدالرحمن السديس رئيساً للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.
كما تم اختياره الشخصية الإسلامية للدورة التاسعة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995.
شنّف (أبو عبدالعزيز) أسماعاً تلذّ لترتيله؛ وتصغي لتلاوته بروحانية منذ أربعين عاماً، ولا تزال نبراته تمثّل همزة الوصل بين الكعبة المشرفة؛ والمسجد النبوي، وبين ما يقارب ملياري مسلم، توطدّت علاقتهم بالمشاعر المقدسة، بفضل الإمام الفقيه الأصولي المقاصدي، الذي حفظ القرآن وهو في الثانية عشرة من عمره المديد، وتم اختياره شخصية إسلامية نموذجية الاعتدال في أكثر من مناسبة دولية.
ولعلّ لتعلّق الشيخ السديس بآيات الوحي، فضل في تعيينه إماماً للحرم المكي، وكان الأحدثُ سناً بين الأئمة،إذ كان عمره حينئذ 22 عاماً، وباشر عمله يوم الأحد الموافق 22 شعبان 1404هـ وأمّ المصلين في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في 15 رمضان من نفس العام.
فيما اعتنى شيخ محرابي الحرمين بتدريس الفقه وأصوله، في الحرمين، وفي جامعة أم القرى، وله تأصيلات علمية تدل على سعة فقهه، ما مكنّه من استنباطات فريدة في بابها، بحكم دراسته على يد العالِم الفقيه الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، كما أن لعلمه وفقهه أثراً في سمته وتواضعه وحسن معشره، ومهارة رئاسته وإدارته.
ولد شيخنا في محافظة البكيرية؛ وانتقل إلى العاصمة الرياض، وأتم تعليمه الابتدائي بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ودرس في معهد الرياض العلمي وتخرج منه عام 1979 بتقدير ممتاز، وألحقه والده، رحمه الله، بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، التي يشرف عليها الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل فريان، رحمه الله، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبدالماجد ذاكر، والتحق بكلية الشريعة وتخرج منها بتقدير ممتاز، وفي عام 1408هـ؛ نال درجة الماجستير بتقدير ممتاز؛ وكان عنوان الرسالة (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وحظيت بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي، ونظراً لظروفه الصحية؛ أتم الإشراف فضيلة الدكتور عبدالرحمن الدرويش. وحاز درجة الدكتوراه على أطروحته: (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق)، نال بها درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1416هـ، وأشرف على الرسالة شيخ الأصوليين الدكتور أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها عضوا هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والدكتور علي بن عباس الحكمي.
ونال الدكتور السديس الأستاذية، في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى، وصدر أمر ملكي يوم الثلاثاء الموافق 17 جمادى الثانية 1433هـ بتعيينه رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، وفي يوم الثلاثاء الموافق 21 محرم 1445هـ صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء جهاز مستقل باسم الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتعيين الدكتور عبدالرحمن السديس رئيساً للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير.
كما تم اختياره الشخصية الإسلامية للدورة التاسعة من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995.